مهارات للحياة
في 10 دقائق في الصف!

"لم يُتِح البرنامَج تعاونًا بين التلاميذ والمعلّم\ة فحسْب، أو بين التلاميذ وأنفسهم، لا بل، أيضًا، بين المعلّمين أنفسهم! ففي غرفة المعلّمين شاركنا بالفعّاليّات المختلفة التي قمنا بها مع التلاميذ، وقد بلور ذلك الطاقم جدًّا." "كما منح البرنامَج فرصة، أيضًا، للتلاميذ غير المعتنى بهم، غير البارزين بشكل خاصّ، للمشاركة والتعبير عن أنفسهم، وقد كان ذلك رائعًا!"

"كان ذلك ممتعًا ورائعًا للتلاميذ كما للمعلّمين!
عندما نبتدئ البرنامَج ونكتشف كم أنّ هذا بديعٌ ومساهِمٌ وناجع لا يمكننا التوقّف!
قرّرنا مواصلة البرنامَج العام القادم، أيضًا."

"لقد جعلت الفعّاليّات الأولاد يتعرّفون إلى بعضهم بعضًا على نحو أفضل. لقد ضحكوا واستمتعوا، وكم تماهَوا واحدًا مع الآخر!"
"لديّ تلميذة كانت عليها مقاطعة في الصفّ. ففي أعقاب الفعّاليّات انفتحت وعبّرت عن نفسها أمام الصفّ، والآن تشعر بارتياح أكبر بكثير في الصفّ!"

"لقد منح البرنامَج التلاميذ فرصة هائلة ليحكوا عن أنفسهم، عن أحاسيسهم، وعن مَواطن قوّتهم وضعفهم. ليستمعوا واحدًا للآخر ويتعرّفوا واحدًا إلى الآخر. شعرت بأنّ شيئًا قد تغيّر لديهم!"
"وأنا كمعلّمة، أيضًا، منحني البرنامَج إمكانيّة أن أتعرّف بتلاميذي على نحو أفضل!"

"لقد أتاح البرنامَج الاستماع إلى التلاميذ وهم يعبّرون عن أنفسهم، كلّ مرّة من جديد عن شيء آخر. لقد أتاح لنا الاستماع إليهم أكثر! وأنا، شخصيًّا، شاركوني بكثير من الأشياء التي لم أسمع بها من قبل!"
"لقد خرجنا من روتين المدرسة وقمنا ببعض الفعّاليّات في الخارج، وليس، فقط، بين 4 جدران. لقد قرّبهم ذلك جدًّا واحدًا من الآخر."
"الأفكار في الفعّاليّات ساحرة جدًّا، حيث يمكن استخدامها في كلّ درس، وإنّ ذلك يعطي إيحاء لكلّ معلّم\ة!"

"البرنامَج رائع!
لقد تعلّم الأولاد مهارات مهمّة من قبيل الإنصات، التعاطف، مساعدة الغير... تعلّم الأولاد ما يجب عليهم أن يفعلوه وهم غضبانون وكيف بالإمكان السيطرة على الغضب!"

"كان للبرنامَج صداه الواسع وتأثيره الكبير على الاتصال بين الأشخاص كما على اتصال الشخص مع نفسه."
"في كلّ فعّاليّة رأى التلاميذ المعلّم\ة بقبّعة أخرى. إنّهم، فجأة، رأوا المعلّم كصديق، وقد جعلهم ذلك يخترقون الجليد ويقتربون من المعلّم\ة أكثر."

"لقد كان البرنامَج غنيًّا جدًّا وأتاح البلورة بين أعضاء الطاقم كما بين التلاميذ أنفسهم."
"لقد عزّزت الفعّاليّات لدى التلاميذ الثقة بالنفس، وحسّنت من صورتهم الذاتية!"

"لقد منحنا البرنامَج إمكانية خوض تجربة انطباعية وأن نقضي وقتًا نوعيًّا مع تلاميذنا!"

"لقد منحنا البرنامَج فرصة كمعلّمين – أن نتعرّف إلى التلاميذ، أن نفهمهم، أن نسمعهم، أن ننصت إليهم وأن نحتويهم، على أكمل وجه!"

"جميعنا، كلّ الطاقم التربويّ، اكتسبنا مخزون أدوات غنيًّا ومتنوّعًا لتفعيل ساعة تربية على امتداد العام."
"أحببت أنّه بالإمكان تطبيق الموادّ على أنفسنا أوّلًا، كمربّين، ثمّ تطبيق ذلك على التلاميذ – حيث نكون بمثابة نموذج يُحتذى بالنسبة إليهم".
"وقد أتاح ليَ البرنامَج كمستشارة عملًا سهلًا هذا العام، لأنّ الجميع قاموا بالفعّاليّات!"
"كانت هناك منافسة بين مجمل المعلّمين والمربّين في تنفيذ الفعّاليّات داخل الصفوف. لقد وثّقنا كلّ شيء وأرسلنا إلى المجموعة المشترَكة مع المعلّمين – ليستطيع الجميع التعلّم وأخذ انطباع. كان ذلك رائعًا!"

"لقد أكسبت الدورة التلاميذ مهارات للتقييم الذاتيّ، لمعرفة أنفسهم، لمعرفة نقاط قوّتهم وضعفهم. كما أنّها أكسبتهم مهارات إضافية من قبيل حلّ المشاكل. أكسبتهم القدرة على الاستماع إلى آراء الآخرين، والقدرة على طرح ادّعاءات والحكم على ما يُقال. هذا، ببساطة، أمر رائع!"